الجنس الالكتروني والرهاب الجنسبي

الجنس الالكتروني والرهاب الجنسي

 

التوعية والثقافة الجنسية: الرهاب الجنسي

Sex Education:Sexual Phobias

الجنس جزء من حياة المرء الطبيعية وهذا حقيقة..ولكن على ما يبدو أن هناك عدة أنواع من حالات الفوبيا.. "الرهاب"..المرتبطة بالجنس..

فلنتعرف على أنواع منها..لعل ذلك يكون مفيداً وإيجابياً لتخطي وعلاج المشكلة والتعايش معها..

وكما هو معروف الفوبيا أو الرهاب له أنواع متعددة ومختلفة وبعضها غريب جداً لدرجة أنه يصعب التصديق بأن البعض يعاني منها..لكنها في الواقع حقيقة وتسبب مشاكل قد تكون معقدة ويصعب العناية بها أوالتأقلم معها ،إن لم يُستدرك إن تلك مشكلة معروفة..وموثقة...ويمكن علاجها..

بدءً زي بدءْ.. يجب التنويه أن الفوبيا أو الرهاب هذا مرض نفسي ويعّرف بأنه خوف دائم من مواقف أو نشاطات معينة عند حدوثها أو حتى بمجرد التفكير فيها..الخوف الشديد هذا يجعل الشخص المصاب يعيش حياة مزعجة وغير صحية وقائمة دائماً على القلق.. المصابون بالرهاب يدركون بأن مخاوفهم غير منطقية ولكنهم لا يمكنهم التخلص منها..بعض الحالات يمكن تَعلم التعايش معها من خلال تجنب المحفزات وبعضها يمكن التخلص منه عن طريق العلاج النفسي..المتوفر..

الفوبيا لا تنحصر بمخاوف عادية سواء الطبيعية والمعروفة مثل فوبيا النظافة.. فوبيا المرتفعات أو فوبيا الأفاعي أو فوبيا الطيور أو الأمكان الضيقة أو غير العادية مثل فوبيا الدمى أو فوبيا المرآة وغيرها بل تطال الحياة الجنسية أيضاً..

أما الفوبيا المرتبطة بالجنس.. عُرفت وحُددت علمياً ومن ِقبل متخصصي علم النفس والصحة الجنسية.. فلنتعرف على العديد منها..ونتمني أن يكون ذلك مفيداً..

- ميدومالاكوفوبيا- Medomalacuphobia

الرهاب هذا هو فوبيا فقدان الإنتصاب عند الذكور..ولا نقصد هنا المخاوف التي تنتاب غالبية الرجال من أنه قد يُخذل أمام الموقف الجنسي عند مواجهة المرأة..بل نتحدث عن رهاب بجميع الأعراض الأخرى مثل صعوبة في التنفس، التعرق الشديد، الغثيان، الفم الجاف وتسارع في نبضات القلب وحتى فقدان القدرة على الكلام والتفكير بوضوح..وفي بعض الحالات البالغة والصعبة يصاب الشخص بالخوف من الموت في حال تحقق الإنتصاب.!!.. وقد ينفصل عن الواقع لبعض الوقت مع نوبات من الهلع الشديد..!!

- فالوفوبيا Phallophobia

وهي الرهاب من التعامل مع القضيب الذكري..ويصاب بها الرجال والنساء كذلك..حيث أن في حالة الرجل فهو يخاف من وجود الإنتصاب أثناء العملية الجنسية..وهي عكساً عن سابقتها تلك التي يخاف الرجل فيها من فقدان الإنتصاب أو عدم الإنتصاب..أما بالنسبة للمرأة فهي تخاف من لمس القضيب الذكري المنتصب..أو حتي تحسسه.. أو النظر اليه..لدرجة أن العملية الجنسية تصبح مستحيلة..وهي تشبه حالة الميدوميلاكوفوبيا التي سنذكرها لاحقاً..

- جمنوفوبيا-Gymnophobia

هو رهاب التعري والعريّ.. والذين يعانون منه يصيبهم الإضطراب والخوف من العريّ سواء كان يتعلق بهم أو بالآخرين ، فهم لا يمكنهم التعري أمام الآخرين ولا يمكنهم رؤية الآخرين عراة..الرهاب هذا لا علاقة له بكره العري الذي يرتبط بمبررات أخرى عقلانية أو أخلاقية، أو دينية فهذا الرهاب غير عقلاني أو منطقي.. والأسباب مختلفة فهي قد تنبع من الشعور بالدونية لناحية الجسد أو لأن العري يجعلهم يشعرون بأنهم مكشوفين وغير محميين...

- يوروتو فويباEurotophobi

هو الخوف من الأعضاء التناسلية الخاصة بالنساء تحديداً.. والرجال المصابون به قد يخافون من الأعضاء التناسلية الخاصة بالنساء طوال الوقت أو في مواقف معينة كالدخول في علاقة حميمة.. وفي الواقع الرهاب هذا شائع أكثر مما يخيل إليكم وغالباً ما يكون بسبب تجارب جنسية سابقة تركت أثرها السلبي الكبير علي الشخص ... والأعراض المصاحبة لهذه الفوبيا هي الخوف الشديد ، تسارع نبضات القلب، التوتر، نوبات القلق وعدم الوضوح في الرؤية..

- إروتو فوبيا Erotophobia

هو رهاب يتضمن مجموعة مختلفة من المخاوف وعليه هو أكثر الأنواع تعقيداً.. يتضمن رهاب حتي مجرد الحديث عن الجنس، وفي هذه الحالة الشخص لا يعاني من رهاب ممارسة الجنس فقط بل هو لا يريد الحديث عنه أساساً..أو حتي القراءة عنه أو سماع أحدهم يتحدث عنه...ويتضمن أيضاً رفض الجنس كلياً جملة وتفصيلاً...وهو رهاب الجنس أي الخوف من الجنس نفسه كجنس وما يتضمنه من أحاسيس وأفعال وممارسات..

- فيليمافوبيا- Philemaphobia

هو رهاب التقبيل..عند الرجل والمرأة علي حدٍ سواء.. فهناك خوف كبير من تبادل القُبل والخوف هذا نابع من سببين، إما تجربة سيئة جداً تركت أثرها النفسي الكبير أو الخوف من الجراثيم التي يتم تبادلها خلال عملية التقبيل..ولهذا قد يرتبط بموضوع فوبيا النظافة والتنظيف وغسل اليدين بأستمرار..

- مالاكسا فوبيا- Malaxophobia

رهاب الحميمية، أي أن المصاب بها يعاني من نوبات قلق شديدة وتوتر في حال تم لمسه أو مداعبته وهو يتقاطع مع رهاب تبادل القُبل بحكم ان القُبل تتطلب اللمس.. بشكل أو بآخر هو رهاب المداعبة التي تسبق العلاقة الحميمة..وهذا يصيب الرجل والمرأة علي حدٍ سواء...

- سيكشوال كلاسترو فوبيا- Sexual Claustrophobia

كما توضح التسمية الرهاب هذا يتضمن كلاسترو فوبيا والذي هو رهاب الأماكن المغلقة ولكن عند المصابين به فهم يخافون من ممارسة الجنس داخل الأماكن المغلقة ولكنهم لا يعانون من هذه المخاوف في حياتهم اليومية..هذه الفئة تعاني من كل أعراض نوبات الرهاب في حال وجَدوا أنفسهم في موقف يتطلب منهم ممارسة الجنس في مكان مغلق..أي هلع الأماكن المغلقة لا يظهر إلا حين يتم ممارسة الجنس.. ولكنهم يمكنهم الممارسة في الأماكن المفتوحة نوعاً ما...!!

- أونيروغمو فوبيا- Oneirogmophobia

هو رهاب من الأحلام الجنسية التي تؤدي الى القذف وهو شائع جداً..والمعضلة هي أن الأحلام الجنسية هي جزء أساسي من مرحلة النضوج عند الرجل والمرأة ..كما انه لا يمكن التحكم بها حتى بعد مرحلة النضوج.. وفي إستطلاع وجد أن 97% من الرجال والنساء عند سؤالهم إعترفوا بأنهم قد حدث لديهم في حياتهم أحلاماً جنسية..وعليه فان الذين يعانون من هذا الرهاب يعيشون حياة صعبة للغاية..في بعض الحالات المتطرفة بعضهم يرفضون النوم خوفاً من حدوث الأحلام الجنسية التي تؤدي إلى القذف..بدلاً من أن يتماشون مع الذي حدث ويستمتعون بحدوثه...ويتوقون لإعادته ، مرات ومرات..!!

- ميدورثو فوبيا- Medorthophobia

هو رهاب من العضو الذكري المنتصب.. وهي تشبه حالة الفالوفوبيا التي ذكرناها سابقاً..وصحيح أنه من المنطقي الإفتراض أنها تصيب النساء فقط..حيث تنتاب المرأة موجة خوف وذعر من مجرد رؤية العضو الذكري المنتصب!. وتود أن تجري وتهرب بجلدها من الخوف..ولكن الواقع العجيب مغاير لذلك !!..فهو يصيب الرجال أيضاً....نعم الرجال ايضاً... فهناك بعض الرجال يصابون بنوبات ذعر وقلق وضيق في التنفس وغثيان في حال تمكنوا من تحقيق إنتصاب لعضوهم الذكري...

أريهنفوبيا Arrhenphobia

وهذه الحالة هي رهاب وخوف من الرجال ..وكذلك تعرف بإسم أندرو فوبيا..وهي ليست فقط رهاب المناطق الجنسية وإنما رهاب من مجرد الوجود مع رجل..!!! بصرف النظر عما يتحدث أو يتصرف..فقط وجود ذلك الذي يعاني هذه المشكلة مع رجل يجعلها تدخل في حالة الرهاب مباشرة...!!

فينوس ترافوبيا Venustraphobia

وهذا الرهاب والرعب والخوف من الجميلات ..نعم الخوف من المرأة الجميلة!!.ويتأثر بهذه الفوبيا أو الرهاب الرجال والنساء..ولكن غالبية من يعانون منها هم الرجال ..وهذا الرهاب له أسماء أخري..منها كالي جاينيفوبيا..أو جايني أو جاينو فوبيا..فقط تجد الرجل دخل في هذه الحالة بمجرد وجود إمرأة جميلة في المكان!!

- براثينو فوبيا- Parthenophobia

هو الرهاب من العذارى..أو النساء بشكل عام..الخوف هذا يبدأ عادة خلال مرحلة المراهقة حين يبدأ الشخص بإختبار المشاعر الجنسية والتفكير بالجنس الآخر وعادة تنتهي عند هذا الحد...ولكن الخوف هذا قد يتطور ليصبح رهاباً عند البعض..وهم يدركون أن خوفهم غير مبرر ولكنهم لا يمكنهم السيطرة على ردّات الفعل التي قد تظهر بمجرد تفكيرهم بتواجدهم مع أنثى في مكان واحد!..فكيف هي الحال بالتواجد مع واحدة بنت!!؟ لايمكن...لا يجوز...لا يصير... وبالمقابل كذلك بالنسبة للأناث ورهاب تواجدهن برفقة ذكر .. مستحيل!!..مش ممكن..!!إزاي.. والأعراض هي نوبات الهلع والتوتر، وضيق في التنفس، ونوبات الذعر..والهروب من المكان...

- جينوفوبيا Genophobia

وهذه أتت من كلمة "جينو" التي تعني تناسلي أو جنسي .. وهي الرهاب والخوف من العملية الجنسية برمتها.. ويصاب بها الرجال والنساء لدرجة الخوف وتجعلهم يمتنعون عن الجماع الجنسي لكنهما قد يتفقا مع بعضهما علي مجرد الإستمتاع بالمداعبة الجنسية والقُبلات والأحضان ..ولكنهما لا يذهبا الي أكثر من ذلك..!!

Menophobia مينوفوبيا -

الرهاب والخوف من حدوث دم الحيض أثناء العملية الجنسية.. وهو رهاب يصيب النساء والرجال لدرجة أن هذا الخوف يجعلهما يقررا الإمتناع عن الجماع...!!

- فاجاينزمز Vaginismus

فاجاينزمز أو التشنج المهبلي وهذه مشكلة شائعة..وهي عبارة عن حدوث خوف ورهاب وتشنجات وتقلصات في المهبل وفتحة الفرج مصحوبة بالعرق و خفقان القلب وكل أعراض الرهاب بمجرد الإقتراب من ذاك المكان أو حتي الإتيان ناحيته للعملية الجنسية ..أو حتي بالكشف بواسطة الطبيبة أو الطبيب ..مشكلة...!!

وقد أوردنا منشور خاص علي صفحتنا بخصوص هذه المشكلة ويمكن مراجعتها للمعلومات بالتفصيل..

**فكيف التصرف وكيف العلاج؟

العلاج يتضمن جلسات إستكشافية للعوامل التي تسببت في المشكلة وجلسات إسترخاء وتنويم مغناطيسي وتحليل نفسي وكذلك إستعمال NLP ...

ولكن بالطبع مثل معظم المشاكل المماثلة..اولاً يجب الإعتراف بأن هناك مشكلة.. والتشجع في طلب المساعدة من المتخصصين ..الجلسات والحوارات والعلاج النفسي موجود... فقط المطلوب طلبه..

وللمزيد من المعلومات والتوعية والتثقيف الصحي والجنسي يمكن مراجعة الموقع الإلكتروني الخاص بالعيادة البريطانية بأبوظبي www.thebritishclinic.net أو الإتصال هاتفيا بالرقم

0097126771252 العيادة البريطانية بأبوظبي

التوعية والثقافة الجنسية: "الجنس الإلكتروني" ظاهرة جديدة

Sex Eduction : Electronic &computer Sexual Release

يتحول الفراغ العاطفي والحرمان الجنسي إلى“جنس إلكتروني”؟ بتوفر وإمكانيات التواصل الإجتماعي عبر تلك الشبكات الكثيرة..أصبح هناك بديل سهل لتفريغ الطاقات ومنها الجنسية..وهذا بدلا من الخيانة الجنسية الفعلية!!..وهو تبرير فقط لموضوع الخيانة أو الجنس خارج الإطار المعروف انه غير مقبول..ولأن كثير من الأشخاص يعانون من ظاهرة “الفراغ العاطفي” التي أصبحت منتشرة بشكل كبير، خاصة مع تزايد الظروف الصعبة التي تعاني منها الأسر بشكل عام.!!!. وكبديل الي حد ما "مقبول" "ومبرر".. كما يظنون!.. لأنه ليس فيه إتصال حسي وجسدي جنسي مباشر..ولكنه مازال غير معروف.. وهذا لملء ذاك الفراغ العاطفي.. والجنسي ..المفقود

وبالتالي نتجت هذه الظاهرة الجديدة.. وهذه تشبه ظاهرة المعاكسة التلفونية التي كانت منتشرة في الماضي.. ومازالت موجودة بشكل أقل هذه الأيام..

وفي كثير من الأحيان تجد أن مثلا شعور المرأة بأنه لا قيمة لها عند زوجها، وأنها متزوجة فقط لخدمة البيت والأولاد، يجعلها تتجه للبحث عن بديل يسدّ رمق الفراغ العاطفي الذي تعيشه، رغم إهتمامها بنفسها إرضاءً لزوجها، وحتى تكون زوجة مثالية في عيونه، إلا أن إنشغال الزوج بعالمه الخاص، وبإحتياجات الأسرة، قد يجعلها إمرأة باردة وفاترة المشاعر..في نظره...

وفي سؤال لإحدى السيدات التي تعاني من المشكلة أجابت إحدي السيدات بأن زوجها غير المبالي بها، جعلها تنشئ حساباً بإسمها على الفيسبوك، ووجدت خلاله وبالصدفة زميلاً لها منذ أيام الدراسة، وبدأ يهتم بها ويشعرها بأنها حقاً سيدة تستحق كل التقدير والإجلال، وأصبحت تمضي معه حوارات تمتد إلى ساعات بشكل يومي، حتى أصبحت تتمنى أن لا يعود زوجها إلى البيت أساساً..

وبحسب أخصائيين إجتماعيين ، فإن هناك عدة أسباب لهذه المشكلة، وهي تُشابه كل الأسباب المتعلقة بحالات عدم التوافق المعروفة.. وتتمثل بعدم التقارب بين الزوجين من حيث التعليم أو العمر أو المستوى الإجتماعي، أو الظروف الاقتصادية وضغوطات العمل، أو إجبار أهل الزوج على الزواج من زوجته، أو العكس.. هذا من الناحية الاجتماعية..

أما تشخيص وتحليل المشكلة

من الجانب الإقتصادي، فهو يكمن في أن الرجل مشغولاً في ظروف حياته، وتأمين واجباته حيال عائلته، ما قد يصعّب عليه تفهّم إحتياجات شريكة حياته وغرائزها، ما يعني ضرورة الفصل بين قضاياه وظروفه خارج البيت وواجباته داخل البيت لزوجته ولأولاده..

** الصداقات الإلكترونية بديل للفراغ العاطفي..

وعن صداقات الإنترنت التي تعتبرها الزوجات حلاً مقبولاٍ لمشكلاتهن، فإنه لا يمكن أن يقتصر حل المشكلة عند هذا الحد، فهذه مقدمات وحلول آنية، قد تتطور إلى ما هو أكثر، ليتحول فيما بعد إلى عملية “الجنس الإلكتروني” الذي بدأنا نسمع عنه ونواجهه مؤخراً، وهو ما يعني تعرّي المرأة أمام أجهزة الكمبيوتر أو التلفون المحمول ذو الكاميرا..وما يتبعه من حركات وأقوال وأفعال جنسية بينها وبين من تتابعه وهو بالمقابل يتابعها ، في محاولة لإفراغ عاطفتها .. وإشباعها جنسياً..وهو يفعل ما يشبعها ويشبعه هو كذلك علي الطرف الآخر..

فهذا الإنفصام العاطفي الذي يحدثه الرجل سيجعل المرأة تخلق عالمها الخاص، في الوقت الذي هو فيه مشغول بعالمه الخاص أيضاً، وهذه ليست حياة زوجية يجب أن تتصف بالمشاركة والتعاطف والمودة بين الزوجين..

ولما لهذا الأمر من تأثير سلبي على الرجل والمرأة؛ فحقيقة الواقع الاجتماعي والنفسي يعرف جيداً أن صداقات الإنترنت لن تتمكن من إشباع هذا الفراغ العاطفي لدى المرأة..وفي نفس الوقت ولا حتي كذلك الرجل الذي يكون علي الطرف الآخر...فهل ُيعقل انه يمكن الإشباع بالكلام الجميل والحركات.. فقط دون التقارب الجسدي بين الطرفيْن؟ لذلك من الأفضل لكلا الزوجين في هذه الحالة أن يبحثا عن الحل الصحيح لمشكلتهما، تجنباً لوقوعهما في الخطأ بأي حال من الأحوال..

** هل الرجل هو السبب وراء مشكلة الفراغ العاطفي؟

وبحسب الإخصائيين، فإن اللوم لا يقع على الرجل فحسب، بل على المرأة أيضاً، فمن قال إن المرأة هي وحدها من تعاني من هذا الفراغ؟ قد يكون زوجها يعاني منه أيضاً، لذلك عليها أن تبدأ بإصلاح نفسها وتعيد حساباتها دون الحاجة لمقابلة الخطأ بالخطأ..

ومن ناحية أخري فإننا نجد أن الكثير من الرجال أو الذكور والبنات أو ألإناث الذين يعانون من هذا الكبت الجنسي أو الأمراض النفسية الجنسية كالذين يستمتعون جنسياً بعرض أعضائهم التناسلية وتصويرها للملأ مصابون بهذا الداء.. ويستعملون نفس الأسلوب.. الكاميرات وشبكة التواصل الاجتماعي لتغذية وإشباع كبتهم الجنسي..

والجدير بالذكر أننا كصفحة طبية مهنية تصلنا كميات من تلك الحالات والصور لأعضاء تناسلية ذكورية وأنثوية ومنها فيديوهات إباحية للعملية الجنسية وهي ُتمارس..وحيث أننا ندرك أن من يفعل ذلك مريض..فإننا نحاول النصح والتوجيه للعلاج ونُفهمهم أن هذا لايجدي شيئاً معنا حيث أننا رأينا وعاينا علي الطبيعة وليس بالصور آلالاف من هذه المناطق الجنسية الحساسة في مسيرتنا المهنية...وفي كثير من الأحيان ، وعندما لاتكف تلك الشخصيات عن إرسال مثل تلك المواد الأباحية لأعضائهم الجنسية نضطر لعمل "بلوك".. ونحن ندرك أن تلك المسكينة أو ذاك المسكين سيلّقح ويرّمي نفسه ومشكلته علي أشخاص أو مواقع إليكترونية آخري ... الله يعينهم جميعا...

** نصائح للمرأة التي تعاني من الفراغ العاطفي..أو الفراغ الجنسي..

نصح الأخصائيون الإجتماعيون المرأة بأن تتحاور بشكل إيجابي ودائم مع زوجها، حتى تعرف السبب الحقيقي لمشكلتها، مطالبينها التغيير من نمط حياتها، من حيث إعادة ترتيب بيتها، وأن تتفنن في أمور الطبخ، أو أن تظهر أمام زوجها كل يوم بشكل جديد، مما يلفت إنتباهه لها، وبالتالي مقابلتها بالعطف والمحبة، بدلاً من الصداقة الإلكترونية التي لن تعوضها عن مشاعرها المفقودة..

أما الزوج، فنصحه الأخصائيون بأن يكون ذكياً في إفتعال بعض القضايا التي يتناقش بها مع زوجته من أجل فتح باب الحوار معها رغبة منه في تقديرها واحترام رأيها، بغية كسر الجليد بينهما، وإلا فلماذا يتزوج إذا كان غير قادر على القيام بواجبه تجاه زوجته؟..

فهل يدرك الرجل مدى خطورة الفراغ العاطفي الذي يحدثه لزوجته؟ وهل يحق له توجيه تهمة الخيانة لها إن بحثت عن بديل “صديق إلكتروني” عنه أعطاها ما لم يتمكن هو من تقديمه لها؟..

أخيرا هذه ملاحظات عامة عن تدهور العلاقة الزوجية ورغم أن السؤال موجه الي المرأة فإن نفس الأسئلة تسري تماما علي الرجل تجاه إمرأته..

** أشياء تشير إلى برودة مشاعرك تجاه الشريك:

هل تشعرين بشك وبرودة في مشاعرك تجاه الشريك؟ هل تعتقدين بأن علاقتكما لم تعد كما كانت في السابق ولا تشعري بالاندفاع للتعبير عن حبك له؟..

هناك بعض الأشياء التى إذا حدثت بينكما تعرفين أنكِ غير مهتمة بهذا الشريك وأنك لم تعودي تحبينه، وإليكِ أهمها:

*الشجار :

إذا أصبح التشاجر بينكما أكثر من المعتاد، وأنت لا تتحملين ما قد كنت بالفعل تتحملينه من قبل، وأصبح التشاجر هو ما يغلب على كل حاوراتكما فهذا يعنى أنك اصبحتي لا تحبينه.

*تفضيل النفس:

إذا شعرت أنك تفضلين نفسك عنه وتختارين لنفسك الأفضل ولا تريدين أن تضحي لأجله بأي شيء، فهذا دليل واضح على أنك أصبحتي ،لا تحبينه، لأن الحب يكون بتفضيل الطرف الآخر على نفسكِ..

*تعددين أخطاءه وعيوبه:

إذا كنت لا تحبينه فإنك تعددين أخطاءه وعيوبه وتضعينها أمام عينيك باستمرار، والعكس فإذا كنت تحبينه فلن تري فيه عيوباً، وربما ترينه كامل الأوصاف وخالياً من أى عيوب أو نواقص..

*لا تفكرين فيه:

إذا لم تفكري فيه بإستمرار وأنت تقومين بأي شيء آخر مثل مشاهدة التلفاز أو أثناء تناول الطعام فهذا دليل على أنك اصبحتي لا تحبينه حقاً..

*تنزعجين من عاداته:

إذا كنتِ ترين عاداته التى يفعلها بشكل يومي شيئاً مزعجاً بالنسبة لكِ، فهذا دليل على أنك لم تعودي تحبينه بالفعل ..

*تحاولين إقناع نفسك به:

إذا كنتِ تحاولين دائماً إقناع نفسكِ بأنكِ تحبينه وتجبرين عقلكِ على تقبل هذا الأمر رغم أن قلبكِ يقول عكس ذلك، فهذا دليل على أنك بقيتي لا تحبينه.

*أوقاتكِ بدونه أفضل:

إذا كنت تشعرين بأن الوقت الذى تقضينه بمفردك أفضل لكِ من الوقت الذى تقضينه معه ولا تحبين الاجتماع معه دائماً، فهذا مؤشر آخر أنك، تحولتي لا تحبينه...

*تفضلين البقاء في العمل:

إذا كنتى تفضلين التأخير الدائم في العمل وتتهربين منه، على الرغم من أنك كنت تنتظرين الوقت الذي ينتهي فيه العمل حتى تعودي إلى منزلك لتلتقيان، فهذا يعني أيضاً أنك اصبحتي لا تحبينه..

*الخروج مع الأصدقاء:

في حال كنت ترغبين دائماً في الخروج مع أصدقائك والتنزه معهم دون أدنى اهتمام بزوجك ولا تفكرين في الخروج معه فأنت لم تعودي تحبينه..

*العلاقة الحميمة:

إذا لم تجدي نفسك تفكرين فى العلاقة الحميمية بينكما، ولا تتمتعين بها ولا تشعرين بأى رغبة فيها فأنت لم تعودي تحبينه..

وهذا بنفس المنطق ينطبق علي الرجل..

و ما العمل إذن..؟؟.

لابد من عمل شئ إيجابي ... والحلول موجودة..وطرق ووسائل تجديد العلاقة مدروسة وممكنة فقط المطلوب الرغبة الصادقة والإرادة.. ولطالما ساهمنا كمهنيين في إنقاذ أسر من التفكك والإنهيار.. والله المستعان..

ولذا ننوه هنا أن إستشارة المتخصصين واجبة ومفيدة..

وللمزيد من المعلومات والتثقيف والتوعية الصحية والجنسية يمكن مراجعة الموقع الإلكتروني الخاص بالعيادة البريطانية بأبوظبي www.thebritishclinic.net 0097126771252 العيادةالبريطانية بأبوظبي

تنويه

نود أن ننوه بكل أدب وإحترام

بأن صفحتنا مهنية طبية بحتةلتقديم معلومات للتوعيةوالثقافةالصحية الجنسيةوالإخصاب وليست الصفحة للتعارف الشخصي والصداقة الشخصية..

فإن كانت الصفحةلا تروق لأحد، فلا حرج من أن يلغي الصداقة من ناحيته ويترك الصفحة وبدون إحراج ولازعل ..ونشكر الجميع علي التفهم والتصفح والتواصل علي هذا الأساس

 

المسئولية 

لا تقبل العيادة البريطانية بأية مسئولية تجاه والى أي شخص كان عن المعلومات والنصائح أو عن استعمال هذه المعلومات أو النصائح المقدمة في هذا الويب أو تلك المشار اليها في هذا المرجع فهذه المعلومات تقدم ضمن مفهوم عام بان كل من يحصل عليها سوف يعمل بها تحت مسئولية الشخصية الخاصة وتقدير مدى ارتباطها وانطباقها ودقتها بالنسبة لحالته الخاصة يرجع اليه وحده وننصح ونشجع كل من لديه مشكلة طبية مراجعة مقدمي الخدمات الصحية المتخصيين ...

العيادة البريطانية لها الحق في رفض رؤية أي شخص تعتقد العيادة أنها غير قادرة على مساعدته.

والله 

MOH Number : BW02763

 

الاتصال بنا