الافرازات المهبلية والابتلال المهبلي


الافرازات المبهليه اسبابها وطرق علاجها:

الافراز والحكة من تحت ....الاكلان من تحت

هذه مقالة تفيد وتساعد مشكلة الحكة من تحت ...والافرازات والنشفان اللي من تحت

اولا: الافرازات المهبلية 

تعتبر زيادة الإفرازات المهبلية وتغير طبيعتها من أكثر الشكاوى التي تجعل السيدة تراجع العيادة النسائية.
والإفرازات المهبلي
ة في أكثر الأحيان تكون طبيعية، وذلك لأن الجهاز التناسلي المكون من الرحم والمهبل مبطن بنسيج مخاطي، كماهو الحال في العينين والأنف، وهذا النسيج يفرز عادة مواد شبه سائلة، فكما تكون الدموع والإفرازات الأنفية طبيعية فكذلك هي الإفرازات المهبلية، لكن في بعض الأحيان ولأسباب عديدة تختلف طبيعة الإفرازات فتزيد في الكمية أو تتغير في خاصيتها.
والإفرازات الطبيعية تختلف كميتها من وقت لآخر من الدورة الشهرية، وتكون عادة بيضاء اللون أو شفافة، وعديمة الرائحة، ولا تسبب حكة.
إن البكتيريا والفطريات تكون عادة موجودة على الجلد والأغشية المخاطية، وتنتهز الفرص للتطفل على الجسم البشري، وإصابته بالأمراض والالتهابات المختلفة.
تعمل حموضة المهبل على القضاء على هذه الجراثيم وإضعافها أثناء الفترة العمرية التي تبدأ من البلوغ وتنتهي بانقطاع الطمث، وهذه الحموضة تأتي بسبب وجود الهرمونات الأنثوية.
تنخفض الحموضة المهبلية في بعض الأحيان لأسباب متعددة منها اختلاف الهرمونات كما هو الحال أثناء الدورة الشهرية أو أثناء الحمل فتحدث بعض الالتهابات الموضعية التي تسبب تغيراً في طبيعة الإفرازات.
تكون الإفرازات المرضية ذات رائحة كريهة أو قد تسبب حكة أو حرقة مهبلية تتفاوت في الشدة أو أنها تكون كثيرة وذات لون أبيض سميك كالجبن أو لون أخضر.
الأسباب المؤدية لزيادة الإفرازات:
من الأسباب المؤدية لاختلاف طبيعة الإفرازات المهبلية ما يلي:
تغير الهرمونات كما هو الحال في الحمل أو الرضاعة أو استعمال حبوب منع الحمل.
; استعمال الكريمات المهبلية أو الصابون أو رغوة الحمام ذوات الرائحة العطرية التي يمكن أن تسبب حساسية موضعية.
; استعمال الدشات المهبلية.
; حساسية موضعية من وسائل منع الحمل الموضعية كالحاجز المهبلي والكبوت.
; ارتداء ملابس داخلية غير قطنية.
اضطراب الحالة النفسية.
وجود جسم غريب داخل الرحم مثل اللولب.
ضمور في منطقة المهبل بسبب انقطاع الطمث.
داء السكري وما يمكن أن يسببه من نقص المناعة وزيادة الإصابة بالإلتهابات الفطرية.
بعض الأورام مثل: الأورام الرحمية الليفية أو السليلة العنقية الرحمية
بعض الالتهابات مثل: التهابات المهبل الفطرية والالتهابات البكتيرية.
التهابات عنق الرحم.
التهابات الحوض الإنتانية.
الأمراض التناسلية.
متى تنصح السيدة بالاستشارة الطبية :
تنصح السيدة بمراجعة الطبيبة في الأحوال الآتية:
; إذا حصلت زيادة الإفرازات المهبلية لدى فتاة صغيرة لم تبلغ بعد.
; إذا كان استعمال بعض الأدوية هو السبب المتوقع لزيادة الإفرازات.
إذا صاحب زيادة الإفرازات بعض الأعراض مثل: آلام في أسفل البطن، أونزف مهبلي، أو مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة أو بطفح جلدي، أو ألم أثناء التبول أو وجود دم مع البول.
; إذا استمرت المشكلة أكثر من أسبوعين.
; إذا كان هناك احتمال إصابة بعدوى الأمراض التناسلية.
الوقايـــــة:
الاهتمام بالنظافة الشخصية وبالنظافة الموضعية.
; تجنب استعمال الكريمات المهبلية المعطرة.
; الإقلال من استعمال الدش المهبلي.
الاهتمام بنظافة وسائل منع الحمل الموضعية بعد كل استعمال.
عدم استعمال المضادات الحيوية دون وصفة طبية.
التشخيص والعلاج:
تحاول الطبيبة معرفة التاريخ المرضي للمشكلة التي تعاني منها المراجعة، وهي اختلاف الإفرازات المهبلية، فتسأل متى بدأت؟ وهل هي مستمرة طوال الشهر؟ وما هي طبيعتها؟ وهل لها رائحة سيئة؟ وهل تسبب حكة أو حرقة مهبلية؟ وهل هناك أعراض مصاحبة مثل ألم أسفل البطن أو ارتفاع في درجة الحرارة؟
وهل هناك تغيير في أدوات النظافة الشخصية؟ وهل تستعمل السيدة أدوية بوصفة أو دون وصفة طبية.
ثم تقوم الطبيبة بفحص سريري وأخذ عينة من الإفرازات لفحصها تحت المجهر، وتعمل لها مزرعة بكتيرية لتحديد نوع الجرثومة المسببة.
وبعد التشخيص يتم اختيار العلاج المناسب من الطبيبة حسب الحالة، فتصف الأدوية إن كان لها حاجة، أو تكتفي بالنصائح الطبية الضرورية، إذا كانت الحالة لا تستدعي استعمال الأدوية..
أنواع الافرازات المهبلية
أ- الافرازات الطبيعية
الافرازات الطبيعية لدى البالغين تكون مائية ، سائلة، شفافة، وهي تفرز من :
1- الغدة البارثولينية - وهي أكثر المناطق افرازا .
2- المهبل - حيث يحتوي على البكتيريا المسماة ( ديدرلين ) وهذه البكتيريا تحول الجليكوجين ( مادة سكرية ) الى أحماض هذا بالاضافة لاحتواء المهبل على مواد بروتينية وبعض العناصر .
3- افرازات عنق الرحم - والرحم ، وقناة فالوب حيث تبلغ ذروتها في منتصف الدورة أي في فترة الاباضة . هذا بالاضافة الى أن غدد الرحم تزيد نتيجة القرحة أو نتيجة استعمال موانع الحمل ( الحبوب المحتوية على الاستروجين والبروجسترون ) أو نتيجة الحمام المهبلي المنظم حيث يحث عنق الرحم على الافرازات .
4- تزيد الافرازات خلال فترة الحمل وذلك يعود الى ارتفاع الاستروجين وزيادة الدورة الدموية .
ب- الافرازات الناتجة عن حالات مرضية :
وهي افرازات تكون نتيجة التهاب المهبل ، عنق الرحم ، الرحم ، قناة فالوب .
1- افرازات صفراء أو خضراء اللون تكون نتيجة اصابة الرحم بالبكتيريا .
2- الافرازات المهبلية البيضاء ، جامدة تسبب الحكة ، وهي ناتجة عن الاصابة بالفطريات .
3- الافرازاتالمهبلية ذات الرائحةتدل على الاصابةبالتريكوموناس ، أماالرائحة الكريهة فتدل على وجود جسم غريب أو تقرح في الأنسجة
4- وجود ناسور حيث يمر البول من خلال المهبل .
5- النزيف ( الدم ) - يجب التأكد من مصدره وأسبابه حيث يكون مؤشرا الى عدة احتمالات :-
- خلل وظيفة الهيبوثالامس ، الغدة النخامية ، الغدة الدرقية أو وظيفة عمل المبيض .
- النزيف في سن اليأس نتيجة تضخم البطانة الداخلية للرحم أو سرطان أو نتيجة وجود ألياف رحمية .
- أمراض الدم المتعلقة بنقص المواد اللازمة لتخثر الدم .
- الالتهابات الحادة المزمنة .
- الأورام الحميدة والخبيثة .
- الارهاق العقلي والجسدي وتغيير المناخ .
- نقص الفيتامينات .
- سن البلوغ - نتيجة عدم انتظام وعدم كفاية الهرمونات الجسدية .
- اصابة المهبل بجروح نتيجة وجود مواد كيماوية أو أجسام غريبة .
العوامل المساعدة والمسببة للاصابة بالالتهابات المهبلية :-
- التعرض للبرودة .
- انتقال العدوى عن طريق الرجل ( السيلان ، التريكوموناس ، السفلس ) .
- عدم النظافة الكافية للجهاز التناسلي .
- التهابات المسالك البولية المتكررة .
- العلاج بالمضادات الحيوية لفترة طويلة والتعرض للعلاج الكيميائي .
أنواع الالتهابات المهبلية :-
1- التهاب المهبل والأعضاء الخارجية للجهاز التناسلي ومجرى البول وتكون العدوى عند البالغين والكبار عن طريق الاتصال الجنسي . ( السيلان ، البكتيريا ، التراكوموناس . . . وغيرها من الأمراض المعدية ) .
2- ضمور المهبل ( مرض الشيخوخة ) حيث يصاب المهبل بالالتهابات نتيجة نقص هرمون الاستروجين .
3- الاصابة بالفطريات وهذه تزيد حدوثها عند النساء الحوامل أو المصابة بمرض السكري واللاتي يستعملن حبوب منع الحمل والمضادات الحيوية التي تعمل على قتل البكتيريا التي تحول الجليكوجين الى أحماض ، مما يسبب اصابة المهبل بالفطريات .
4- اصابة المهبل بالبكتيريا .
5- التهاب الجروح المتواجدة في المهبل نتيجة الاصابة بجسم غريب أو مواد كيماوية أو نتيجة القروح الناتجة عن الاصابة بالميكروبات العضوية .
تشخيص الالتهابات المهبلية :-
الطريقة الصحيحة هي اللجوء للطبيبه لتحديد نوع العدوى عن طريق الفحص المجهري أو الزراعة للعينة المأخوذة من المهبل ولتستطيع الطبيبة أيضا تشخيص مصدر الالتهاب ومعالجته .
ملاحظة : يجب وقف الحمام والعلاج المهبلي لمدة 24 ساعة قبل أخذ العينة .
ارشادات ونصائح لمعالجة الالتهابات المهبلية : -
1- غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون الطبي جيدا ثلاث مرات يوميا ثم تنشف المنطقة جيدا أو تترك خالية من الملابس لمدة نصف ساعة .
2- دهن المنطقة جيدا بالدهون الموصوفة من قبل الطبيبة بعد الغسيل وتترك خالية من الملابس لمدة من الوقت .
3- عند استعمال التحاميل المهبلية يجب ادخال التحميلة الى أبعد ما يمكن ويفضل وضعها مساء عند الاستعداد للنوم . وذلك للبقاء في وضع الاستلقاء .
4- تجنبي الملابس الداخلية التي تحتوي على نايلون واستعملي الملابس القطنية .

 وباختصار تاني ...عدم الابتلال المهبلي هو النشفان يعني العكس وعدم وجود كمية كافية من الافراز 


عدم اﻹبتلال المهبلي أو النشفان ماهو؟

عدم وجوده كميّة كافية من الابتلال المهبلي يعود إلى مشاكل عضوية أو نفسيّة

الابتلال المهبلي وتقلّصات العجان خلال العلاقة الحميمة تعطي المرأة وزوجها إحساساً حسّياً قويّاً

يحدث أحياناً أنّ سائل الابتلالي المهبلي يصبح مثيراً للإزعاج وغير كافٍ أو غير موجود أو زائداً عن اللازم. إنّ عدم وجوده أساساً أو عدم كفاية كمّية السائل يعودان إلى مشاكل عضوية أو نفسيّة، مرتبطة بالزوجة أو بظروف وسياق العلاقة الحميمة.

1- المشاكل العضوية ناتجة عن:

نقص في إفراز هرمون الأستروجين بسبب فشل المبيض، أو الورم الغددي للبرولاكتين، أو الاضطّرابات الهرمونية في مرحلة انقطاع الطمث، أو بعد الولادة مباشرة، وخلال الرضاعة الطبيعيّة، أو بسبب تناول بعض أنواع حبوب منع الحمل.
بعض الأمراض مثل الاضطرابات العصبيّة المختلفة، أو السكّري الذي يؤثّر على الأعصاب أو الأوعية الدمويّة.
بعض العلاجات (الجراحة، العلاج الإشعاعي، علاج الغدد الصمّاء، بعض الأدوية...).
إلتهابات المسالك البوليّة أو التناسليّة.
عدم كفاية النظافة الشخصيّة.
بعض الأمراض المنقولة جنسيّاً.

فرط إنتاج السائل هو مشكلة أخرى.

فهو تدفّق وفير للغاية للسائل، والنساء اللواتي يعانين منه يوصَفن بلقب "المرأة النافورة". ويعود الانزعاج إلى ضرورة اللجوء إلى وسائل حماية، لأنّ السوائل المتدفّقة قد تكون كبيرة جدّاً. ويشعر بعض الرجال بالنفور من ردّ الفعل هذا، في حين يشعر آخرون بالإطراء. هذا وتحسّ بعض النساء بالحرج والانزعاج والخجل بعض الشيء، في حين تحسّ أخريات بالفخر. وليست هناك أيّ حالة مرضيّة في هذا الوضع، الذي هو فقط ردّ فعل فسيولوجي أكثر قوّة من المعتاد، يتطلّب فقط القليل من الرعاية.

2- المشاكل النفسيّة ناتجة عن:

اضطّرابات الرغبة والموانع الجنسيّة كالحالة المزاجيّة خلال ممارسة العلاقة الحميمة والخبرة الشخصيّة لكلا الزوجين، والخوف من التعرّض للألم أو من ترك انطباع سيّئ لدى الزوج، المفاهيم الخاطئة عن الجنس وطرق إثارة الرغبة، فشل الحياة الجنسيّة أو عدم الحصول على متعة من العلاقة الحميمة الزوجيّة، الأوقات أو الوضعيّات غير المناسبة، والممارسة غير الكافية.
الهموم اليوميّة، سواء في العمل أو الأسرة، وكذلك الحوادث ومخاطر الحمل، والتوتّر في العلاقة بين الزوجين، واستخدام المخدّرات...


يجب تذكّر أنّ الإبتلال ليس دائماً مرادفاً للرغبة. ومن المهمّ معرفة أنّ المرأة قد تشعر بالإثارة الجنسيّة من دون أن تختبر ردّ الفعل الفسيولوجي هذا.

تقوية العجان بالتمارين يحسّن الابتلال المهبلي

الإفرازات التي تنتجها غدّتَي البارثولين، ومخاط عنق الرحم، و"تعرّق" الأوعية الدمويّة التي تحيط بالمهبل هي السوائل الجنسيّة التي يتمّ إنتاجها حين تحسّ المرأة بالإثارة، كما ذكرنا سابقاً. وإذا كان الابتلال غير كافٍ، تصبح الأغشية المخاطيّة جافّة والإيلاج مؤلماً.

إنّ تمارين تقوية العجان تحسّن أداء نظام الإفرازات المهبليّة. فسوائل المرأة التي تمارس هذه التمارين تصبح أكثر سمكاً ومرونة، وبالتالي تكون لها قدرة أكبر على إنتاج البلل.

الابتلال أو السوائل الأكثر وفرة وتقلّصات العجان خلال العلاقة الحميمة تعطي المرأة وزوجها إحساساً حسّياً قويّاً. ..

 

المسئولية 

لا تقبل العيادة البريطانية بأية مسئولية تجاه والى أي شخص كان عن المعلومات والنصائح أو عن استعمال هذه المعلومات أو النصائح المقدمة في هذا الويب أو تلك المشار اليها في هذا المرجع فهذه المعلومات تقدم ضمن مفهوم عام بان كل من يحصل عليها سوف يعمل بها تحت مسئولية الشخصية الخاصة وتقدير مدى ارتباطها وانطباقها ودقتها بالنسبة لحالته الخاصة يرجع اليه وحده وننصح ونشجع كل من لديه مشكلة طبية مراجعة مقدمي الخدمات الصحية المتخصيين ...

والله المستعان

MOH Number : BW02763

 

 

 

الاتصال بنا